جسد مسجى ملقى بلا حراك
ونجم يبشر بالأفول
قد خبا ضوءه بعدما كان كالشهب
يا فؤادي فكر وفك كل قيد بالحبيب
وانزع الهوى من حناياك
واستقبل ريب المنون
وودع ديارا كنت فيها يوما تعيش
قصة لم تكد تبدأ فصولها
مخطئ من ظن انه سوف يخلد
في دار الممر والتعذيب
عبثا حاولت الهروب من واقعي
وبضحكة ساخرة كان يقابلني
وبصفعة مدوية يوقظني
حتى اعتقدت انه لا بوجد معذب مثلي
وكم كان اعتقادي تافها
لاني وجدت مئات الآرواح مثلي
تائهة في درب الحياة
تعاني ألآما أكتر من آلامي
سخرية هذه الحياة
كيف جمعتني بمن هم أشقى حالا من حالي
لتسخر من احزاني وآلامي
وتنبهني الى كل المعاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق