الثلاثاء، 23 أغسطس 2011

جسد مسجى

جسد مسجى ملقى بلا حراك

ونجم يبشر بالأفول

قد خبا ضوءه بعدما كان كالشهب

يا فؤادي فكر وفك كل قيد بالحبيب

وانزع الهوى من حناياك

واستقبل ريب المنون

وودع ديارا كنت فيها يوما تعيش

قصة لم تكد تبدأ فصولها

مخطئ من ظن انه سوف يخلد

في دار الممر والتعذيب

عبثا حاولت الهروب من واقعي

وبضحكة ساخرة كان يقابلني

وبصفعة مدوية يوقظني

حتى اعتقدت انه لا بوجد معذب مثلي

وكم كان اعتقادي تافها

لاني وجدت مئات الآرواح مثلي

تائهة في درب الحياة

تعاني ألآما أكتر من آلامي

سخرية هذه الحياة

كيف جمعتني بمن هم أشقى حالا من حالي

لتسخر من احزاني وآلامي

وتنبهني الى كل المعاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...