الخميس، 25 أغسطس 2011

الدموع الخائنة








أيتها الدموع الخائنة


لما تبكين

لما تنهمرين كبحر هائج


لا يعرف المصير


ومما بكائك ؟؟


وعلى من تذرفين هذه العبرات


جارحة أنت ومثل اللهب


تحفرين أخدودا بكل آلم


تعبرين ولا تبالين


خائنة أنت


قاسية من الحنين


الى متى سوف تهمل


يا مدمع العين ؟؟


آما يكفي سيلانك الحزين


آم إنك اعتدتَ على البكاء

والأنين ..


ولِما لآ اجد راحتي بين


الشهقات وزفرة الحنين


عاتية أنت على قلبي الصغير


لم ترحمي نبضه الضعيف


بهطولك كالمطر الكثيف


تخُطّي نهاية نبضي الحزين


مما بكائك لِما لا تتكلمين


أهو من ظلمٍ ..

آم من قدر ..

آم من زمن ...


فتح باعه للآنين


تكلمي ..

مما نشيجك الكئيب ؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...