الاثنين، 29 أغسطس 2011

وداعاً موطني



وداعا موطني .. راحلة انا عنك مودعة لترابك
سأشتاق الى كل زاوية من زواياك ..الى كل حجر من حجارك
الى كل غبرة من غبارك ...
في زاوية شارعي هناك مقعدي الجميل كم مرة احتضنني وعليه أجلسني
سأودعك مقعدي .
شارعي المنير كم لعبت على رصيفك وكم تحملت شقاوتي
وكم عبثت بأشجارك ولهوت بأزهارك ...
ليل موطني أخذ بجوامع قلبي سحر لبي
سمائي المزينة بالنجوم كم سأشتاق الى عد نجومك
آه ... يا قمري المنير لا تحجب ضوئك عن نافذتي لا تهجرها أوعدني ..
يا بحري الرائع اللون كم من مرة أخذتني وبين موجك هدهدتني
أتراك ذاكري ام أن السنين ستمحوا أثري ..
غرفتي الوردية اللون أكنت تعلمين قدري ؟؟؟
سأشتاق الى مخدتي كم عليها غفوت وكم تحملت من دمعي وضحكي ..
مرآتي لست بعد اليوم بناظرة اليك لن أسرح شعري ولن أكلم نفسي ..
نافذتي من سيقف عليك من سيغمره نور قمرك ؟؟؟؟
آه .. لقدري ولحظة الفراق
كم تاقت نفسي لاسرتي تضمني ومن قسوة زماني ترحمني
فراقك موطني كالسم الزعاف يقتلني
بوداع أليم وفراق حزين أودعك .
لآخر مرة أمشي على ترابك أرى سمائك بحرك
حتى جبلك الذي كنت أهابه أصبح اليوم بنظري هو الملاذ
هو ألامان الذي أنشده
أتمنى أن اخبئ عمري بين جنباته
وينساني القدر في احضانه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...