السبت، 27 أغسطس 2011

يا رجلا سكن الوجدان







أنا وأنت والقدر يمضي بنا

أتعتقد أني ما زلت كما أنا ؟

لا يا سيدي مخطئ أنت

أتعتقد أنك تعرفني

خذ هذه الكلمات مني وبعدها لك ما تشاء

ما من رجل في الأعماق سكن وأبكى الفؤاد غيرك

يا رجلاً ألهب مشاعري واختبر دفء حناني

وزاد من عنفوان حبي

قل لي بربك كيف عنك البعاد ؟

أحبك مهما طال بنا الزمان

أعشق روعة حبك والحنان

أشتاقك والحرمان في داخلي يلهب براكيناً من النار

يا رجلاً سكن الوجدان .. يا نبضاً في القلب الولهان

يا نفساً أستنشقُ عبيره في كل مكان

أتصدقني ؟؟؟؟

أنت حلمي .. أملي .. وكل الأمان

شغلي أنت عن من حولي

كم مرة قلتها لك

احترت ... احترت ...احترت

مليئة أنا بالحيرة أصبحت

ولكني يا عمري باقية أنا معك

محافظة على الوعد والعهد

أسيرة أنا أعلم بحالي

ولكن لآ تتوقع مني أن أطالب بفك أسري

الى أين سوف يكون قدري لست أدري ؟

ولكني بقربك باقية يا رجلاً علمني حروف العشق

أهواك أقولها من دون خجل

لعلك تريد أن تمضي ؟؟

وتدعني للتساؤل يقتلني

هل سيأتي أو انه لا يريد أن يأتي

هل يعشقني أم أنه أصبح لا يراني

آه.. هل ستدعني أُكمل كلامي

أم أنك سوف تأتي والى صدرك تضمني

وبيدك تمسحُ دمعي وتهمس ما بك حبيبتي

هذا أنا قربك ولن أدعكِ

تعال يا نبض قلبي وسكّن روعتي

تعال يا أجمل هدايا القدر

وأسكني داخل القلب .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...