السبت، 27 أغسطس 2011

لن أسامحكَ يا هذا



لن أسامحكَ يا من قتلتني كلماته

أنت يا هذا دمعٌ حُفر في قلبي وأحرق جفوني

لقد ألقتني كلماتكَ على قارعة الطريق

كزهرة إستُنفذت رائحتها ويبست أوراقها

بعد أن كانت عطرةً بحبك َ

تلاعبها أناملكَ وتحتضنها

يا هذا هل مللت من شذى أنفاسها ؟

لِما أرسلتَ أحرفكَ ؟

لتقتلها بعد أن كسرتَ كبريائها وأزحت خجلها

لن أسامحكَ ...

ولكني ما زلتُ أهواكَ

خائن قلبي ذليلٌ في هواكَ

تباً له فجراحه تنزف دماً

وما زال ينبضُ على دقات هواكَ

لن أسامحكَ ...

جرعتني كأساً مريرا من غير جريمة إرتكبتها

قتلتني .. حطمتني لِما ؟

لست أدري !!!

كنتَ القاضي والجلاد ولم تمهلني حتى أن أدافعَ عن نفسي

إرحل يا هذا فعين الله ترعاكَ

وتأكد أن قلبي الخائن لن ينساكَ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...