السبت، 27 أغسطس 2011

كعابر سبيل أمضي






كعابر سبيل أمضي في هذه الحياة

أنهكني التنقل بين الممرات

وهذه العيون الذابلات أضناها البحث هنا وهناك

وهذا الصمت يصرخ بألم ولآ امل ما على الأبواب

ومشاعر يكسوها الحزن ومرارة القهر

كأني بها تذوب .. وتذوب ولا من يشعر

بهذا الذوبان

طُرقات متفرعة وأنا بوسطها حائرة ... تائهة

تُرى في أي ممر سوف يكون الخلاص ؟؟؟

وهذا الساكن بين ضلوعي يئن بحزن

ويرفض البوح بمكنوناته ويهمس لي

أنه خائف من أن لا يُفهم سِر بكائه ...

وعُمر يخبو شيئاً .. فشيئاً

كشمعة تحترق وهي في الإنتظار

ولساني عاجز عن الكلام

إتخذ الصوم عبادة له مع الأنام

هو إختار هذا الطريق

صعب ... شاق ... مؤلم

ولكنه أفضل الإختيار

آه .. أعجز عن وصف هذا الألم

شقاء ما أعانيه وإحساس بالظلم

كأن الظلم شنّ حرباً ضروساً على روحي

لِما لست أدري ؟؟؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...