كعابر سبيل أمضي في هذه الحياة
أنهكني التنقل بين الممرات
وهذه العيون الذابلات أضناها البحث هنا وهناك
وهذا الصمت يصرخ بألم ولآ امل ما على الأبواب
ومشاعر يكسوها الحزن ومرارة القهر
كأني بها تذوب .. وتذوب ولا من يشعر
بهذا الذوبان
طُرقات متفرعة وأنا بوسطها حائرة ... تائهة
تُرى في أي ممر سوف يكون الخلاص ؟؟؟
وهذا الساكن بين ضلوعي يئن بحزن
ويرفض البوح بمكنوناته ويهمس لي
أنه خائف من أن لا يُفهم سِر بكائه ...
وعُمر يخبو شيئاً .. فشيئاً
كشمعة تحترق وهي في الإنتظار
ولساني عاجز عن الكلام
إتخذ الصوم عبادة له مع الأنام
هو إختار هذا الطريق
صعب ... شاق ... مؤلم
ولكنه أفضل الإختيار
آه .. أعجز عن وصف هذا الألم
شقاء ما أعانيه وإحساس بالظلم
كأن الظلم شنّ حرباً ضروساً على روحي
لِما لست أدري ؟؟؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق