السبت، 27 أغسطس 2011

كلماتي المجنونة






اعذرني يا صديقي عدت اليك وعدت أخربش كلماتي المجنونة


بعد الذهول مما أصابني والتفكير بما جرى

أشعر بفراغ روحي من مكنوناتها أشعر بأن أصابع العذاب امتدت الى عمق اعماقي

جرفتني الى دنيا مظلمة بئر عميق ليس له قرار أنظر التفت يمينا ويسارا

علّي اجد قاع له أو نهاية ولكن بكل أسف كأني أبحث عن سراب

روحي متألمة متعذبة وذهول مرافقها

ألم رهيب يكتسح كل أنحاء الجسد ليدعه منهكاً لآ يقوى على الحراك

وكأنه لم يعد يريد أن يتحرك لم يعد يستطيع المقاومة ليس عنده دفاعات

وليس لديه أي دافع للحراك

لا تلمني يا صديقي فالعذاب يرسم لك ألوان وأشكال

بلونه الأسود الكئيب ودرب ضبابي تضع أولى خطواتك عليه

وبعدها يجرفك الى ما لآ نهاية

مؤلم جيداً ما أعانيه قاسي ما أمر به وما مر بحياتي

من عذابات متعددة حتى أصبح هذا العذاب متجانس مع روحي

دموعي الخائنة كانت معينة لي في فترة من الزمن

الأن أبحث عنها لآ أجدها أتمنى أن تأتي اليّ مسرعة

علّي أجد راحتي المسلوبة مني

أو اجد لحظات أخذ فيها الأنفاس ...صدقا هل أُمني نفسي بالمعجزات

وهل المعاجز موجودة في زمننا التعيس هذا ؟؟

آه يا إله السماء هل تدلني سبل النجاة

هل تخفف عني ما أنا به من عذابات تعبت أسال نفس السؤال

أنهكني ترداد نفس الكلام وكاني أصبحت ببغاء لا تجيد سوى التكرار

مللت سئمت من هذا الحال كيف سيكون الخلاص ؟؟

وأي درب اسلك بعد هذا المصاب ؟

أسئلة تتزاحم في عقلي التائه وجسدي أنهكه البرد والحرمان

برودة تسري في أنحاء البدن لتدعه متجمداً يأبى الحراك

اعذرني يا صديقي فليس لي من اكلمه سواك

وهذه بعض من فضفضة مشاعر تائهة موجوعة منهكة الأوصال .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...