في هدوء مرعب كان التحرك
وتنفس منقطع بين الفينة والأخرى
أشعر به يبتعد عني ..
تارة يقترب واخرى يكون الإبتعاد
وعذاب وخوف يغمرني من لحظة الوداع
آه ...
خوف من فراق ... متجانس مع روحي
لآ أستطيع عنه البعاد
حاولت أن أكون من الأقوياء
ولكن أحرف الوداع كانت لي بالمرصاد
مجرد أحرف من الهجاء
بعثرت كياني ألهبت ناراً كوتني
لآ تلمني يا صديقي رجاء..
فأنا والوداع في حالة كرٍ وفرٍ
منذ أن تعلمت الخطوات
علمتُ أن الدنيا سوف تكون لي كلها
لحظات وداع ..
هل أُذكّرك يا صديقي كم من وداع صاحبني
وكم من فراق
أين هم أحبة كانوا لي من المخلصات
وأين صدر أبي من لحظات الوداع
بل أين من كان لي سنداً وعضيداً في الملمات
آلم يرحلوا عني وتركوني أًعاني الفراق
وهل أخبرك عن سعادة ودعتني من غير
أمل باللقاء آتلومني على خوفي من أحرف الوداع
آه ... يا صديقي لم يبقى لي سواك
آتراك أيضاً سوف تحاول الوداع ؟؟
آم ستسمحُ لأناملي
بالبقاء في حضن حبرك القاني
ويدي تداعبك بكل حنان .؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق