غابات شائكة ووحوش هائمة في الفلوات
تسعى الى بني البشر
هاي هي تقترب .. تقترب
لحظات وأصبحت لنا بالمرصاد
إِنتبهت صُدمت .. ذُهلت مما رأت
أيكون هؤلاء هم بني البشر
آهؤلاء من رفعهم ربي فوق باقي المخلوقات !!
عجباً ما لي أراهم يتكالبون على بعضهم
وما لي لآ أرى الرحمة سارية المفعول
وما هذا الكون الكئيب الذي عليه يتهافتون
يا لله كم هم مساكين وكم هم مكابرين
وللعناد متخذين
دعهم في غيهم يلعبون ويسرحون ويمرحون
فكلهم لهم جزاء ليس ببعيد
واصبر على ما يصفون إن الله مع الصابرين ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق