السبت، 27 أغسطس 2011

آيا صديقتي ...







قدرٌ وأي قدر ؟؟

كان بالمرصاد بكل حقده لؤمه

بؤسه آه لتعاستي

وانا على درب الحياة

وعلى مقعد الإنتظار

أنظرُ الى طريق العودة

وألف سؤال يتزاحم على شفاهي

إن عدتُ هل سأجد طريق النجاة

وإذا استمريتُ على هذا الحال

كيف ستكون نهايتي

أسئلة كثيرة في البال

وأناما زلت جالسة بوهن

أراقب الطريق بكل حذر

أخاف منها أخاف أن تجرفني

الى اللآعودة ..

أمعن النظر للحظات

عجباً ماذا أرى هل هذا طريق النجاة

أم طريق الفراق ؟؟

أليس هنا إفترقنا ؟؟ وهنا باعدت بيننا المسافات

آيا صديقي آأُكذب النظر وأجري خلف السراب

كم أتمنى أن يكون السراب مرافقاً دربي

لآ تستغرب يا صديقي الكلام

فما أجمل أن تعيش السراب ولو كان للحظات

لذيذ هو عندما يكون اللقاء مرافقاً له

أشتاق اليكِ صديقتي أفتقدك

لِما هذا الفراق ؟؟

تعالي إالى أحضاني ودعيني أكلمك كيف حالي في البعاد

دعيني أرمي برأسي على حضنك وأبكي معك لحظات

لن أدعها تطول وعداً مني

وبعدها سوف أرسم البسمة على الشفاه

وأثرثر معك حتى أرى تباشير الصباح..

يا حبيبتي كنت أتمنى أن أرى شخصك

وليس فقط رسم حرفك

ولكني كعادتي أقنع بما يجود به عليّ الزمان

من فُتات .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...