الخميس، 25 أغسطس 2011

ليلٍ جلاد







تنفس الصبح ببطء شديد




بعد ليلٍ كان جلاداً لشجوني




تارة يهزمني .. وأخرى أهزمه




ليلٌ إرتوى من مدمعي




حتى الثمالة ...




وبترنحٍ غريب أخذت أفكاري تبرز




غيرة ... شك ... قساوة...




لِما يا ليلي قسوت على قلبي




ولِما يا سيدي تقتل الحلم




في مهد البزوغ ..




آنسيت ترتيل حبي




والشوق يزينه تلآلآ الدمع




ولواعج في الصدر




يُميط اللثام عن أنيني




وآهاتي لآ يسمعها غيرك




ومن أجلك لبستُ رداء العشق المجنون




آتراك نسيت حبك الموشوم في القلب




وبعثرة حرف وكلمات ...وأنين




يا سيدي إرأف بحالي




أخاف أن يستبيح الكره حلمي




أيها المتعرش في ذاتي




إبكي معي على ليلةٍ




كانت عاريةً من الحب




أذاقتني لوعة في الصدر




هذه أنا حبيبتك ..




خذ بيدي لا تدعها




لمرارة الهجر .. والوداع .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...