الخميس، 25 أغسطس 2011

بعثرة أفكاري





حسنا يا صديقي العزيز اسمح لي اليوم ان ابعثر شيئا من افكاري

ساعدني بالتعبير عن حالي رجاء لا تخذلني


تعبت من الحرب يا صديقي

حرب لظرفي وتارة لقدري وأخرى لحلمي

لم أعد أقوى على محاربة آلامي

الحرب يا صديقي تحتاج الى عدة وعتاد وانا لا املك منهما شيئا

لا أملك الآ دمع من محجري تتساقط تتناثر على خدي

وحتى هي أصبحت معاندتي

هل تراها ملت سيلان النهر ؟؟ آم خافت على نفسها ان تصبح هينة على القلب !!

لن أحارب اي شيء سوف يكون الاستسلام مرافق دربي

وسوف يكون الصمت ملازما لساني

علني أرى راحة في حياتي

مع اني يا صديقي انت أدرى بحالي وتعلم ان كل معاناتي في صمت

بكائي .. حزني .. آلامي ... كلها بصمت

حتى صراخي وآنيني بصمت

ولكن حتى صمتي لم يساعدني على تخطي محنتي وجعل غيري يهزأون مني

ومن صمتي في نظرهم أنا انسانة لامبالية بالذي يدور من حولي

مساكين هم لانهم لا يعلمون ان أصعب احساس في الكون

أن يكون الصمت ملازما للدرب

تريد الصراخ .. التكلم ... التعبير

ولكن تنصدم بجدار الصمت ينظر اليك بحزن وكاني به يتألم لعدم فهم الناس له

يا صديقي اعذرني بعثرت بعضا من صمتي وأسفة لجعل قلمك ينزف أيضا بصمت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...