السبت، 27 أغسطس 2011

عجباً لهذه الدنيا !!

عجباً ما لهذه ألدنيا أصبح لها جدران

وكلما حاولت أن أرى بصيص أمل ما

أرى جدرانها تتقارب وتلتحم حتى أنها لا تدع نور يدخل

أو حتى ذرات غبار

سجن كبير أصبحتِ يا دنيتي جدرانك تطبق على أنفاسي

تخمدها وصوتي بهمس يتوسلك دعي لها متنفساً

ولكني أتوسل سراباً وأرجو عدماً

ما لي أرى كل من حولي ينظرون بعيون لا يرون بها

هل هذه ألجدران فقط عندي ؟ لما لا أحد يتذمر منها

ولا يشعر بها الا يرون كيف هي مظلمة كئيبة أللون

عجباً لهم !! لما لا يشعرون بضيقها كأنما أصبحت لحد

لا يكفي حتى جسدك ...

وما زالت ألمسافات تصغر وتضيق الى ما لا نهاية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...