السبت، 27 أغسطس 2011

لآ شيء يستحق بعد هذه الكلمات








يا سيدي


بعد كل رسالة أخُطها بقلمي


أتبرأ بعدها من أحرفي التي تستبيح حزني


كتبتُ أحرفاً وكلمات ...مشاعر وآهات


وأختمها بالقول ...






لآ شيء يستحق أن أكتبَ بعد هذه الكلمات


لآ شيء بعد بعُدك يستحق الإهتمام


كلمات أخذت من روحي .. وأهدتني سيل الأحزان






حنين يلاحقني بإستمرار يعبثُ بمكامن الصدر


يبني لي مدينة موحشة ... ويتركها خاوية على العرش








غيابك لآ يشبه شيء


وفيه كل شيء ....


فيه قسوة المطر ... وحرارة الصيف


وفيه أُفول الربيع ... وتساقط الورق في الخريف


ومرارة الشوق ... وغربة العيد







هو الحنين ألذي أصبحت أمتلكه في البُعد


أُمسيات عذبتني كل مساء أُودع الآمال


ويمضي مساء يتلوه مساء ...







وأنا مع قهوتي على مشارف الإنتظار


وفي عمقي أريد أن أسامحك على الغياب


وأخلُق لك ألف ألف ... عذر وسبب


ولكن يا سيدي أخاف أن يكون الغفران


بداية لنسيان معاني الإنتظار



وهذا ما لن أسامحَ عليه نفسي



ماذا أفعل وقد أنهكتني ألاشواق


وما زلت كل مساء ...


يدعوني الحزن للجلوس معه على طاولته


وينظرُ اليّ ببؤسٍ ... وأحياناً برحمة


وأخرى يقول لي إنهضي


فقد فاق حزنكِ كل الأحزان .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...