السبت، 27 أغسطس 2011

كان حلماً راودني








في هدوء غرفتي ..


وضوء خافت يتسلل عبر نافذتي


تأخذني الغفوة لــ لحظات


لــ أستيقظ بعدها هلعة خائفة


ألتفت بكل الإتجاهات


كأني أبحثُ عن شيءٍ ما ...


وقلبي ينبضُ بقوة وإصرار


كأنه يسأل عن الغائب


ودموعي تنهمر بغزارة ..


كأنها فاقدة شيء ما


بحثتُ في عمق أعماقي


وجدتُ أني فاقدة


لحضنك أيها الغالي


كنتَ معي في غفوتي


تربتُ على كتفي


وعيناك تنصهر شوقاً لي


ولسانك يهمس لي


لآ تخافي حبيبتي


آنا معكِ هنا ...


أخذتني بين ذراعيك


تهدئ روعي وتمسح مدمعي


وكان السكون مرافقاً لــ لحظاتنا


لم أكن أريد سوى حضنك الدافء


ولآ كلمة إستطاعت أن تعبر


عما بداخلي ....


وفي تروي وحنان


أبعدني عنه ونظراته تغمر نظراتي


بكل الأشواق


وقال لي وهو في حالة البعاد


سأشتاقُ اليكِ غاليتي


بدأ قلبي تتسارع نبضاته


ودموعي تنهمر بغزارة ...


قلت له لآ ترحل عني رجاء


وتشبثتُ به بكل قوتي


وأنا لآ أريد ترك حضنه


كأني طفلة صغيرة


يبعدونها عن آمانها


آه ... لحظات هي


وفتحتُ عيناي لآرى


نفسي متشبثةً بوسادتي


ودموعي لآ ترحمني


كان حلم راودني ..


وخوف تمكن مني


وتسلل داخل أعماقي


خوف من فقدانك


أيها الغالي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...