السبت، 27 أغسطس 2011

سيدي دع عنكَ كلامي





يا سيدي دع عنك كلامي


ما أصبحتُ أكتب الآ عن الأحزان


كلماتي مليئة بالاسى والشجون


دعها فانها لا تجلب سوى الأهات


كنت قبلا يا سيدي وعدتك


بنثر الفرح على باب غربتك


ولكني وعدت بشيء محال


عذرا منك فأنا والفرح لآ نلتقيان


أنا أتيه من أليمين يأتيني من ألشمال


أسرعُ إليه لأُلاقيه في درب ألحياة


يتسرب من بين أناملي كأنه سراب


هل أصبحت ألسعادة حِكراً على ناس دون ناس ؟؟


لست أدري ماذا حلَ بأرض ألاحلام


من أنهكها ومن شتت فرحها


ومن جرعها ألغصصَ ألواناً ... وألوان ؟


سحقاً لزمان بات يعبث بكل ألقصص وألحكايات


وبئساً لقلب تعلق في ألاوهام


وحاول أن يجد طريقه الى سعادة


تائهة منه منذ عهده بالطفولة وألاحلام


وتباً لدنيا زائفة مليئة بألكذب والنفاق


دعها يا سيدي وخذ الصمت وسيلتك مع ألعباد


وانتظر للحظات علّكَ تجد ما يستحق ألحياة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...