عتاب على هذا الزمن
أُعاتبك يا زمن الغدر
على خيانة أصبحت من مسلمات عصرك المجنون
وأعاتب قلبي الذي لم يتحمل هذه المسلمات
حاولت ان ادعه ينجر ويماشي عصره المجنون هذا
ولكنه آبى ولم يطعني
وأكرر عتابي على ليالي قضيتها بتفسير ما يدور حولي
ولم أجد لها مبرر او تصريف في العقل
وكم أعاتب ايامي المشرقة أحيانا
لما هذا الاشراق وحولك ظلام
دامس نتخبط به في هذا الزمان
وآه كم حاولت ان اساير ناسي
وأصحابي ولكن الروح الثائرة لم تطاوع
وما زلت تائهة
هل هذا عيب مني او من زماني !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق